كان هناك شاب عمره 24 سنة توفيت والدته و هو صغير و أكمل حياته مع أباه.......كان أبوه من الأغنياء كثيرا و لكنه كان لا يصرف المال الا للضرورة أي أنه غير مبذر و غير بخيل............المهم في القصة هو الاّتي:
كان هذا الشاب معجب بسيارة جدا و تمنى لو ان أباه يشتريها له........فطلبها من أبيه ثم قال له الأب: عندما تنتهي من امتحانات الكلية بمجموع عالي سوف أحضر لك هدية أغلى و أعظم و أثمن بكثير من هذه.
فظل يدرس و يسهر الليالي في الدراسة ليحصل على ما يريد.........و أنتهى من امتحاناته بمجموع عالي كما أراد والده
جاء الأب ليقدم له الهدية التي وعده بها.........كانت هذه الهدية مغلفة ففتحها الابن أمام أبيه و هو مسرور و كانت هذه الهديه هي مصحف شريف........فرمى الابن المصحف في وجه أبيه و قال له:كل هذا التعب و السهر من أجل هذا الكتاب(استغفر الله) .
تركه الأب و صمت........و بعد عشرون عاما مات الوالد ......
دخل الابن مكان مكتب أبيه فوجد المصحف و شعر بذنبه و فتحه فوجد به مفاتيح السيارة التي طلبها الابن........
لم يقدر على أن يتكلم بعدها ............ اصيب بشلل ولم يستطيع بعدها التكلم