ابراهيم البطة مشرف
المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 10/11/2008 العمر : 31
| موضوع: المسيرة التاريخية للإنسان الأول الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 8:30 pm | |
| سبق ان تحدثنا كيف توصل الانسان الى اكتشاف وسائل الدفاع عن النفس كالقوس والنشاب مما سهل له الامر ان يندفع لاكتشاف مساحات اوسع للعيش وكيف توصل الى اكتشف النار عن طريق الحك بين قطعتي خشب او احتكاك الحجر او سقوط شرارات من البرق .وبذلك تحولت حياته تدريجيا الى اشكال ارقى وتوسع ادراكه وبدا ءدماغه يكبر كل ذلك بفعل تنوع الغذاء من خضروات جاهزه وثمار في الطبيعة ودخول عنصر اللحم المشوي .كانت العلاقات الجنسية بين الاناث والذكور ليس لها ضوابط حيث كان كل ذكر يتعامل مع عدة اناث وكذلك االانثى والعكس بالعكس مما ادى الى فوضى في العلاقه بين المجموعات وكان الذكر القوى يكون عائلة اقوى ولم يكن هناك مسالة حلال او حرام كان زواج الاخوة والاخوات ببعضهم شائعا في مجموعات معينه وتنوع الزواج في مجموعات اخرى المجموعة الاولى تعرضت الى امراض متنوعه مما كان يؤدي الى وفيات مبكره بينما الاخرى عكسها .استمرت هذه الطرق من الزواجات حتى قبل اربعة الاف عام حيث الفراعنه استمروا بزواج الاخوات .من كان مسؤؤلا عن الاهتمام بالمواليد,كانت الانثى هي التي تتولى العناعية بهم بينما كان دور الذكر فقط للتصال الجنسي ,وبحكم الغريزه عند المراه حيث تحمل الجنين وتعطيه من غذائها وتتحمل تعب الحمل مدة تسعة اشهر وبعد الولادة مضطرة لاستكمال دورها في الحياة كانت تعمل والاولاد يتبعونها حيث تذهب مما ادى الى تكون المرحله الاولى من تكون الاسرى وبرئاسة المراه .وهككذا استمر هذا الشكل من الاسره الاف السنين .هنا نستطيه ان نستنتج ان ابشريه في ذلك العهد الذي كانت توعز لوجود الحياة بوجود قوة عظيمه تدير هذا الكون وفي اطار القناعة من خلال دور الانثى في الحمل والولادة والعمل ومسؤؤلية التربيه تكونت عند تلك الحقبه من الزمن ان القوة العظيمة لابد ان تكون انثى حصرا من منطلق اخر يدعم قناعاتهم ان دورة القمر حول الارض توازي الدوره الشهرية عند الانثى اي ثمانية وعشرين يوما تزيد تنقص عند المراة احيانا هي حالات شاذه . والدليل على هذه الرؤيا والاجتهاد وجد الباحثون في التنقيب عن الاثار في منطقة اريحا في فلسطين وتل المريبط على نهر الفرات عثروا على تمثاثيل لنساء من حجر اراة تضعع كلتا يديها على ثدييها ضاغطة عليهما مما يعني ويترجم هذا المنظر ان الانثى هي التي تعطي الحياة من حليبها لاستمرار دورة الحياة استمرت هذه المعتقدات الى ان بدا الذكر يدخل في مجال العمل وخاصة في فترة الولادة حيث الانثى لا تستطيع العمل ونتيجة لاستمرار التالف بين الاثنين تطور شكل العلاقة بين الاسرة وتكونت بشكلها القديم لكن الذكر استمر باحتكار عدة نسوة وخاصة الاقوياء منهم مما ادى ال زيادة في الانتاح عند اسر ,هنا بدا اول شكل من التمييز بين الاقوياء والضعفاء وتكون الفقر والغنى مما استوجب على الاسره المالكه للانتاج ضرورة حمايته ,وهنا بدا اول شكل من الفكير من تكوين الفكره االاولى لتكوين سلطه من اصحاب الاملاك .هنا ننهي اول شكل للاسره .استمر تعدد الزوجات شمل مرحلة متقدمه حيث كان الكنعانيون ومن بعدهم العبرانيين ومن يقرا التوراة يلاحظ ذلك التعدد الهائل من الزوجات لدى رجل واحد,وبفعل دخول الرجل في مجال الانتاج العمل اخذ دور المراة في قياة الاسره والمجتمع لابل حولها كاحدى مقتنياته ومن الضروري ان تخضع لسلطته وهنا بدا التفكير بوجودالاه وادحد موحد وهذا يعني انه ذكرا .وبدات تغزو فكرة الاه الواحد لدى اغلبة شعوب المنطقه وانتقلت منها الى مختلف الجهات .هنا انهي هذه المرحله لكي لا ادع القراء يشعرون بالملل لان الغالبة من المتعلمين يفضلون الاختصار ارجو من القراء ان كان لهم سؤال او اعتراض الدخول في جدل حظارى حول الموضوع حيث انه عرض اقتصادي تاريخي لتطور المجتمعات البشريه ومن خلال الجدل نصل الى رؤيا مشتركه ولا باس من يرى ان يدخل معي الحوار لكنني ارجو من الاخوة الذين يرغبون الدخول لعنواني الا يفسروا الحوار الى معاني اخرى كالمغازله وما شابه ذلك ابو نضال نعيم كمو : | |
|