بر الوالدين

--------------------------------------------------------------------------------

كنت قد كتبت سابقاً عن رضاء الوالدين لكن قرأت وسمعت قصة يقشعر منها البدن حين يسمعها ويقرأها فهذه القصيدة كتبتها أم طاعنة في السن بعد أن أودعها ولدها في دار المسنين . والكثير منا تمر علية الكثير من هذه الحوادث والقصص لكن أين نحن من أوامر المولى عز وجل تجاه الوالدين وهل نحن نقراء القرآن كعابر سبيل أم نحن نقرأه لنتدبر معانية ونطبق ما جاء فيه خاصة وأن شهر رمضان كان بالأمس حاضر معنا لكن للأسف لا نعمل بالقرآن إلا حينما يكون الضرر علينا وليس على الذين من حولنا وهذا ما أردت أن أتحدث عنة .....
وسوف أترككم مع هذه الكلمات وأريد منكم الرد حيث سوف نقوم بإعداد ندوات خاصة ببر الوالدين وغيرها من الأنشطة ...

ولــــــدي
يا مسند قلبــي علــى الـــدوم يطــريــك مــاغبـت عـن عينـي وطيفــك سمايــا
هـــذه ثـــلاث سنيين والعــــين تبكيــك مــا شـفــت زولــــك زال يــا ضنايــا
تــذكــر حيــاتي يوم أشيــلك وأداريــك وألاعبــك دايــــم وتـمـشـي ورايــــــا
تـرقــد علـى صوتي وحضنــي يدفيـك مــا غيــرك أحـد سـاكـن فـي حشايــا
من يوم مرضت أسهر بقربك وأداريك مــا أذوق طعـم النـوم صبح ومسايــا
يــامــا أعطيتك من حنانــي وبعطيـــك تـكبــر وتـكبــر بــالأمـــل يــا منـايــا
لـكـن يـا خسارة بعتنا اليوم ويش فيــك وأخلصت للزوجة ومالي مـن شقـايــا
أنــا أدري إنهــا قاسيـة مــا بتخليـــــك قــالــت عـجــزوك مــا أبيـها معـايــا
وخليتني وسـط المصحة وأنا أرجيــك هــذا جـزء المعـروف وهــذا جزايــا
يـــــــا ليتنــــي خدامـــة بين أيــاديــك مـن شان أشوفــك كـل يـوم برضايــا
مشكــور يــا وليدي وتشكــر مساعيك وأدعيـلك الله دايــــم بــالــهــدايـــــــا
حـمدان يــا حـمدان أمــــك توصيــــك أخــاف مـا تـلحق تشــوف الوصايــا
أوصيت دكــتور المصحــة بيعطيـــك رســالتــي وحــروفـهـا مـن بـكـايـــا
إن مــت لا تبخــل عليـــا بدعــاويـــك وأطــلب لـي الغفــران وهذا رجايــا
وأمطر تــراب القبــر بدموع عينيـــك مــا عــاد ينـفــعك النـدم والنــعــايــا
مــا عــــاد ينـفــعك النــدم والنــعــايــا
الرجاء كتابة نصائحكم ومقترحاتكم بشأن هذا الموضوع الهـــام جداً

اللهم ارزقنا برالوالدين يا رب

عضو نشيط المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 16/11/2008

بارك الله فيك

اوصيك ونفسى بطاعه الوالدين

» سعادة الدَّارين... في برِّ الوالدين